السيرة الذاتية

الدكتور عبد العزيز بن حُسْن الدُّعاة بن جمال الدين المكي ولادة اللومبوكي أصلا الإندونيسي جنسية الأشعري عقيدة الشافعي مذهبا الدسوقي طريقة الأزهري جامعة النهضي جمعية المعروف بعبد العزيز سوكرناوادي، هو أحد خريجي جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة، وخادم العلم والطلبة بمعهد دار القرآن والحديث المجيدية الشافعية بفَنشور لومبوك الشرقية محافظة نوسا تنجارا الغربية جمهورية إندونيسيا، وأحد الدعاة أو المهتمين بالدعوة الإسلامية إلى الوسطية والاعتدال وسلوك التصوف الراقي 

وُلد الدكتور عبد العزيز سوكرناوادي بمكة المكرمة في النصف من شعبان عام ١٤٠٤ ھ الموافق ١٥ مايو ١٩٨٤ م، ونشأ على أيدي والدَيه بمكة في بيت مزين بالعلم والصلاح؛ فوالده أستاذ بمدرسة دار العلوم بمكة ثم بمعهد دار القرآن والحديث بفَنشور ومؤسس مدارس رضا الوالدين بباتو بانكا جينغيك، ووالدته عالمة صالحة تتلمذت على العلامة الشيخ محمد زين الدين بن عبد المجيد الفَنشوري وهي أفضل خريجات معهد دار القرآن والحديث بفَنشور في عهدها، ثم شقيقه الدكتور صلاح سوكرناوادي عالم معروف وداعية إسلامي محبوب

حفظ بعضا من كتاب الله على الشيخ حسنين بالمسجد الحرام، ثم تخرج في مدرسة شعاع المعرفة الإبتدائية بمكة عام ١٩٩٦ م، ثم في مدرسة المعلمين النهضية المتوسطة بفَنشور لومبوك الشرقية عام ١٩٩٩ م، ثم في مدرسة نهضة الوطن الثانوية الدينية بفَنشور عام ٢٠٠٢ م، ثم التحق بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة وتخرج فيها عام ٢٠٠٧ م، ثم بالجامعة الأمريكية المفتوحة بالقاهرة وتخرج فيها عام ٢٠١١ م، ثم بجامعة أم درمان الإسلامية بالسودان وتخرج فيها عام ٢٠١٦ م. وكانت رسالته للماجستير تحمل عنوان الانحرافات المنسوبة إلى الصوفية في ميزان الشريعة (نقد وتحليل)، ورسالته للدكتوراة بعنوان تفسير القرآن عند العلمانيين (عرض ونقد)، ومنحهما السادة المناقشون درجة الامتياز ثم وصوا بالطبع والنشر

أجازه والده الشيخ أبو صلاح حُسْن الدُّعاة بن جمال الدين في العشرين من ذي القعدة عام ١٤٣٧ ھ بجميع أسانيده ومروياته عن مشايخه أهمهم قاضي القضاة الشيخ حسن بن محمد المشاط ومؤسس جمعية نهضة الوطن الإسلامية العلامة الشيخ محمد زين الدين بن عبد المجيد الفَنشوري ومحدث الحرمين السيد محمد بن علوي بن عباس المالكي الحسني ومسند العصر الشيخ محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني وهو -أي الشيخ الفاداني- يروي عن أكثر من سبعمائة شيخ (والشيخ حُسْن الدُّعاة والد الدكتور عبد العزيز قد لازم الشيخ الفاداني بمكة أكثر من ١٥ عاما فقبل منه الإجازات الخاصة والعامة بكل أسانيده ومروياته في جميع أثباته، ثم أجاز ابنه بها كلها ولله الحمد)

ثم أجازه العالم الجليل السيد يسري رشدي جبر الحسني الشاذلي في العشرين من ربيع الآخر عام ١٤٣٩ ھ بجميع أسانيده ومروياته عن مشايخه منهم السيد عبد الله بن الصديق الغماري ورائد العشيرة المحمدية الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم والحبيب زين بن سميط باعلوي ومفتي مصر الشيخ علي جمعة والسيد محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني وغيرهم. كما أجازه إجازة خاصة بأعلى أسانيد الحديث المسلسل بالمصافحة ثم أخذ منه الطريقة الصديقية الشاذلية. وفي الثاني من محرم عام ١٤٤٠ ھ أجازه بكتاب أسانيد المصريين (أكثر من مائة عالِم مصري) عن مؤلفه الشيخ أسامة السيد محمود الأزهري.

وفي الرابع عشر من ذي القعدة عام ١٤٣٩ ھ أجازه أمين عام دار الفتوى بأستراليا الشريف سَليم عَلوان الحسيني بجميع أسانيده ومروياته عن أكثر من مائتي شيخ منهم الشيخ معوض عوض الأزهري والشيخ ملا حسن القونوي والسيد عبد الرحمن الكتاني ومفتي تونس الشيخ كمال الدين جعيط والشيخ محمد بن مفتي الحبشة الشيخ محمد سراج الجبرتي وغيرهم

ثم أجازه مفتي أوكرانيا الشيخ أحمد تَميم بجميع أسانيده ومروياته عن شيخه العارف بالله الشيخ عبد الله بن محمد بن يوسف الهَرَري الحبشي العبدري وذلك في الخامس عشر من ذي القعدة عام ١٤٣٩ ھ

وفي الحادي والعشرين من ذي الحجة عام ١٤٣٩ ھ أجازه المسند الشريف السيد عبد العزيز بن محمد بن عَلَّال الإدريسي الحسني الجزائري بجميع أسانيده ومروياته عن أكثر من ثلاثمائة وستين شيخا منهم والده السيد محمد بن عَلَّال الحسني والشيخ عبد الرحمن الشاغوري والسيد عبد الرحمن الكتاني الفاسي الحسني والشيخ محمد عربي الدوغلي الدمشقي والسيد محمد بورقبة اليعقوبي الحسني والحبيب جعفر السقاف والسيد عبد الرحمن المجذوب الحسيني والشيخ عبد الرزاق الحلبي والشيخ أديب الكلاس والشيخ عبد اللطيف صالح الفرفور والشيخ عدنان بشير المستغانمي والشيخ محمد سعيد رمضان البوطي والحبيب علي زين العابدين الجفري والشيخ عبد الهادي الخرسة وغيرهم

كما أجازه الشيخ تاج الدين بن أحمد بن سعيد العباسي السوداني بجميع مروياته في السابع عشر من ذي القعدة عام ١٤٣٩ ھ. ثم أجازه الشيخ محصان يونس عن شيخه مسند الدنيا الشيخ محمد ياسين الفاداني بالأحاديث المسلسلة بالمصافحة والرؤية والمحبة والمشابكة في السابع من صفر عام ١٤٤٠ ھ. وأجازه أيضا الشيخ محمد إسماعيل زين المكي اليمني بالحديث المسلسل بالأولية وببعض كتب الحديث والفقه والتصوف عامَي ٢٠١٧ و٢٠١٨ م

وفي التاسع والعشرين من جمادي الأولى عام ١٤٤٠ ھ أجازه وكيل عام الطريقة الطاهرية العامرية الخلوتية فضيلة الشيخ فراج محمود محمد يعقوب المالكي الخلوتي بأسانيده ومروياته عن رائد العشيرة المحمدية الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم ومحدث الحرمين السيد محمد علوي المالكي وغيرهما. ثم في الثاني والعشرين من شوال عام ١٤٤٢ ھ أجازه بالصلاة التعظيمية للشيخ أحمد بن إدريس وغيرها من الصلوات المباركة

وفي العاشر من جمادي الآخرة عام ١٤٤٠ ھ بمدينة بغداد أجازه مفتي الهند الشيخ أبو بكر أحمد بالحديث المسلسل بالأولية. ثم أجازه ببغداد أيضا العالم اللبناني الشيخ طارق محمد نجيب اللحَّام بمروياته وبمؤلفات الشيخ عبد الله الهرري في الثالث عشر من من جمادي الآخرة عام ١٤٤٠ ھ. وفي نفس اليوم والمدينة أجازه العالم الهندي الشيخ عبد الصمد الثقافي بمؤلفات وأوراد الإمام عبد الله بن علوي الحداد التي أجازه بها شيخه الحبيب عمر بن حفيظ اليمني

وبعد صلاة العشاء من يوم الجمعة الثالث والعشرين من شهر ذي القعدة عام ١٤٤٠ ھ أجازه السيد أسامة بن سعيد بن عمر منسي المالكي الحسني إجازة عامة بمروياته عن شيخه السيد محمد علوي المالكي الحسني بأسانيده المبسوطة في أثباته كالعقود اللؤلؤية والطالع السعيد وغيرهما. وبعد صلاة العصر من يوم الأحد الخامس والعشرين من ذي القعدة عام ١٤٤٠ ھ أجازه إجازة خاصة بكتاب دروع الوقاية بأحزاب الحماية عن مؤلفه السيد محمد علوي المالكي. ثم ألبسه العمامة بالإجازة عن السيد محمد علوي المالكي رحمة الله عليه. وفي السادس والعشرين من ذي القعدة عام ١٤٤٠ ھ أجازه إجازة خاصة بالمسلسل بالتلقيم والمسلسل بالمشابكة ثم فوق بحر من بحار جزيرة لومبوك أجازه بحزب البحر للسيد أبي الحسن الشاذلي بعد قراءته جماعة. وفي التاسع والعشرين من ذي القعدة عام ١٤٤٠ ھ أجازه بالحديث المسلسل بقراءة سورة الكوثر، وذلك في جامع حب الوطن بالمركز الإسلامي بمدينة ماتارام. وفي اليوم الرابع من شهر ذي الحجة عام ١٤٤٠ ھ أجازه بصحيح مسلم وبالأحاديث المسلسلة بسورة الفاتحة والمحبة والمصافحة والمشابكة ثم بسنن الترمذي. وفي الخامس من ذي الحجة عام ١٤٤٠ ھ كتب له إجازته العامة بكافة مروياته وأسانيده عن مشايخه. ثم في الرابع من محرم عام ١٤٤١ ھ أجازه إجازة خاصة بديوان نفح الطيب في مدح الحبيب بمناسبة ذكرى وفاة مصنفه السيد محمد أمين كتبي الحسني. ثم في الحادي والعشرين من شوال عام ١٤٤٢ ھ أجازه بجميع مؤلفات شيخه السيد محمد علوي المالكي. وفي العاشر من ذي القعدة عام ١٤٤٢ ھ لقنه الذكر الخفي على الطريقة النقشبندية مع الإجازة به

وفي العاشر من ربيع الآخر عام ١٤٤١ ه‍ أجازه الداعية الإسلامي الشهير الحبيب علي زين العابدين بن عبد الرحمن الجفري بالحديثين المسلسل بالأولية والمسلسل بالمحبة. وفي نفس اليوم أجازه الشيخ أحمد مروزي بالأوائل السنبلية. ثم في الحادي عشر من جمادي الآخرة عام ١٤٤١ ه‍ أجازه الأستاذ عبد السلام بن أحمد مغني بن إسماعيل النقاري البنجاري بمروياته وأسانيده عن مشايخه الكبار وكذلك بمؤلفاته. كما أجازه أيضا الأستاذ برهان عبيد الله البنتني بأسانيده عن الشيخ محمد قدسي بن مأمون السوجي والشيخ الأثري سليمان بن عبد الرحمن بن محمد الحنبلي وكذلك بتفسير سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما وكتاب تنوير المقباس للإمام ابن طاهر الفيروزآبادي في الثالث عشر من جمادي الآخرة عام ١٤٤١ ه‍. ثم في الرابع من شوال عام ١٤٤١ هـ أجازه الأستاذ ننال عين الفوز بكتابه الثبت الإندونيسي الذي يحتوي على أسانيده إلى كبار علماء إندونيسيا

وفي السادس عشر والسابع عشر من شهر يوليو عام ٢٠٢٢ م أجازه شيخ السادة الشافعية بالديار المصرية السيد عبد العزيز بن أحمد الشهاوي الحسيني بجميع أسانيده كما أخذ منه الطريقة البرهامية الشهاوية. ثم في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر عام ٢٠٢٢ م أجازه الأستاذ الدكتور عبد الفتاح عبد الغني العواري عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر سابقا بكتب التفاسير، كما أجازه في نفس اليوم الدكتور هشام الكامل حامد موسى إمام وخطيب جامع الظاهر بيبرس بالقاهرة بجميع أسانيده ومروياته

وفي اليوم التاسع من شهر مايو عام ٢٠٢٣ م أجازه العلامة المسند الدكتور أسامة السيد محمود الأزهري بأسانيده وأثباته. ثم في شهرَي أغسطس وسبتمبر من نفس العام أجازه المحدث المسند الدكتور صلاح الدين محمد الشامي إجازة خاصة بالشمائل المحمدية والأوائل السنبلية والأربعين النووية والأربعين السيوطية والأربعين المنذرية وغيرها من الكتب وكذلك ببعض الأحاديث المسلسلة ثم إجازة عامة بسائر أسانيده ومروياته

أما الشيوخ الذين تأثر بهم الدكتور عبد العزيز سوكرناوادي ففي مقدمتهم شيخ طريقه ومربي روحه العلامة العارف بالله تعالى سماحة السيد مختار بن علي بن محمد بن أحمد بن علي آل سعد الدسوقي المالكي الحسيني رضي الله تعالى عنه وأرضاه شيخ عموم الطريقة الدسوقية المحمدية وعضو المجلس الصوفي الأعلى بجمهورية مصر العربية. ثم ببعض العلماء مثل السيد محمد علوي المالكي الحسني محدث الحرمين، والشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية سابقا، والسيد محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني محدث الإسكندرية، والسيد يسري رشدي السيد جبر الحسني الشافعي الشاذلي إمام وخطيب جامع الأشراف بالقاهرة، والحبيب علي زين العابدين بن عبد الرحمن الجفري رئيس مجلس إدارة مؤسسة طابة بأبوظبي، والشيخ فراج محمود محمد يعقوب المالكي الخلوتي وكيل عام الطريقة الطاهرية العامرية الخلوتية، والشيخ أسامة السيد محمود محمد الأزهري المستشار الديني لرئاسة جمهورية مصر العربية، والحبيب محمد لطفي بن علي بن هاشم بن يحيى رئيس المنتدى الصوفي العالمي، وغيرهم

ومع تأثره بهؤلاء المشايخ كان يحب الإكثار من الاطلاع على الآثار العلمية للإمام جلال الدين السيوطي والإمام أحمد بن عجيبة الحسني والإمام عبد الوهاب الشعراني والقاضي يوسف بن إسماعيل النبهاني والسيد عبد الله سراج الدين الحسيني والشيخ محمد زكي الدين إبراهيم والسيد محمد علوي المالكي والسيد محمد الزبير حساني وغيرهم من علماء أهل السنة والجماعة أصحاب المؤلفات البديعة النافعة. لكن أحب الكتب إليه هو كتاب لحظة نور للصحفي المصري الشهير الأستاذ عادل حمودة، إذ هو جامع للعديد والكثير من مقالات ودروس شيخه العارف بالله السيد مختار علي محمد الدسوقي رضي الله عنه

ترجم إلى الإندونيسية كتاب منية الفقير المتجرد وسيرة المريد المتفرد للشيخ عبد القادر الكوهني وبعض مقالات حوار مع صاحب السماحة بمجلة التصوف الإسلامي المصرية ثم بعض مؤلفات الدكتور زغلول النجار. كما ألَّف عددا من الكتب الدينية باللغتين العربية والإندونيسية، وذلك في التصوف وأقطابه والخصائص المحمدية ومراجع أهل السنة والجماعة والأسانيد العلمية والتفسير الصوفي لقلب القرآن (سوة يس) وتفنيد الفكر الوهابي وغيرها. وله أيضا
١- الردود المرضية على منكري السادة الصوفية (رسالة ماجستير طبعت بمصر ونشرت في مكتبة دار جوامع الكلم بالقاهرة)
٢- أربعون حديثا لخير الورى في هدايا الأحياء لمن تحت الثرى (بتقريظ من أحد علماء السودان الشيخ الدكتور الضو عوض الكريم علي بابكر)
٣- إسكار قلوب العاشقين ببعض خصائص وفضائل سيد العالمين
٤- شهادة الأتقياء على بركات قبور الأولياء
٥- الثبت الفريد في أسانيد الشيخ ابن عبد المجيد (بتقريظ من الشيخ ماجد العثماني مدير المدرسة الصولتية بمكة والشيخ الدكتور محمد زين المجد رئيس جمعية نهضة الوطن الإسلامية بإندونيسيا)
٦- إتحاف المتقين في السر والعلن بحل ألفاظ حزب نهضة الوطن (بتقريظ من العلامة السيد الدكتور يسري جبر الحسني إمام وخطيب مسجد الأشراف بالقاهرة والشيخ الدكتور محمد زين المجد رئيس جمعية نهضة الوطن الإسلامية بإندونيسيا)
٧- النفحات المولدية شرح القصيدة المحمدية
٨- بركات المنان على من يحيي ليلة النصف من شعبان
٩- العجالة في تعريف أهل السنة والجماعة
١٠- وغيرها

يعمل الآن مشرفا على مؤسسة رضا الوالدين بباتو بانكا جينغيك ومدرسا بجامعة حمزنوادي الإسلامية ومعهد دار القرآن والحديث المجيدية الشافعية بفَنشور وعضوا في القسم الإرشادي بجمعية أهل الطريقة المعتبرة الإندونيسية فرع محافظة نوسا تنجارا الغربية ورئيسا للمجلس الإندونيسي لعلماء الطريقة فرع محافظة نوسا تنجارا الغربية ورئيسا أولا لجمعية أهل الطريقة المعتبرة النهضية فرع منطقة لومبوك الشرقية وعضوا في لجنة الأخوة الإسلامية بمجلس العلماء الإندونيسي ورئيسا لمجلس الدعوة بجمعية نهضة الوطن الدينية الإسلامية وعضوا بمجلس أمناء الطريقة الدسوقية المحمدية فرع إندونيسيا. كما يلقي خطبا ودروسا في جامع حب الوطن بماتارام ومعهد نور الإسلام بساكرا ومسجد التقوى بفَنشور ومسجد الأمانة بإمبونغ باباك ومسجد المجاهدين بسلونغ ومسجد الفردوس بكبون تاتار وغيرها من المساجد والمعاهد. أما الكتب الإسلامية التي قام أو يقوم بتدريسها في تلك المساجد والمعاهد فمنها: صحيح البخاري، والأربعون النووية، والحكم العطائية، وجوهرة التوحيد للبرهان اللقاني، والخريدة البهية لأبي البركات الدردير، وعقيدة العوام للسيد أحمد المرزوقي، والشمائل المحمدية للإمام الترمذي، وعمدة السالك للشهاب بن النقيب المصري، وإحياء علوم الدين للحجة الغزالي، وتعليم المتعلم للزرنوجي، وقرة العيون للتهامي كنون، وغيرها